أردوغان: نتنياهو كتب اسمه بجانب الطغاة مثل هتلر... وعلى العالم إيقاف الجنون قبل نقطة اللاعودة
شنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجومًا لاذعًا على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بارتكاب جرائم ترقى إلى مستوى الطغاة التاريخيين مثل هتلر وبول بوت.
في خطاب قوي أمام منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مشبّهًا إياه بطغاة التاريخ أمثال هتلر وبول بوت.
وقال أردوغان: "بما ارتكبوه من جرائم بوقاحة ومن دون احترام للقانون، كتب نتنياهو وحكومته أسماءهم إلى جانب الطغاة"، مضيفًا أن "غزة تشهد منذ أكثر من 21 شهرًا فظائع يُندى لها الجبين في ظل صمت عالمي مخزٍ".
وانتقد الرئيس التركي التناقض الغربي، قائلًا: "من حوّل غزة إلى أكبر معسكر اعتقال لا يحق له أن يتحدث عن جرائم حرب... بل هذه وقاحة وانعدام خجل".
كما حذر أردوغان من استمرار التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا أن "هذا الصراع يقترب من نقطة اللاعودة".
ودعا القوى الدولية المؤثرة إلى التدخل العاجل و"رفع الأيدي عن الزناد"، محذرًا من أن اتساع رقعة الحرب سيؤدي إلى كوارث إقليمية وأوروبية تشمل موجات هجرة وتسربات نووية محتملة.
وفي اتصال هاتفي مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس، شدد أردوغان على أهمية حل الخلافات النووية عبر المفاوضات لا التصعيد العسكري، معتبرًا أن العدوان الإسرائيلي على إيران يقوّض استقرار المنطقة برمتها.
واختتم أردوغان خطابه بتحية "شباب فلسطين الأبطال، وشباب غزة الذين يدافعون عن أرضهم منذ أكثر من 600 يوم"، مؤكدًا أن تركيا "لن تتردد يومًا في الوقوف إلى جانب المظلومين، مهما كانت الضغوط من اللوبيات الصهيونية". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.